عاجــــــــــــــــــــل ,,,
الأربعاء 27 مارس 2013م
يمني دخل بنگ مسقط فرع فنجاء بسلاح وهدد موظفين البنگ وبعدها هرب ولم يصب اي احد بأذى
عاجــــــــــــــــــــل ,,,
الأربعاء 27 مارس 2013م
يمني دخل بنگ مسقط فرع فنجاء بسلاح وهدد موظفين البنگ وبعدها هرب ولم يصب اي احد بأذى
شعور خايس لما تعطي احد قلمك ولما تلتفت عليه تلاقيه قاعد يعظه وياكله!!
ما اتفقنا على كذا يا الحبيب ☺!!!
تمضي السنُون وتنقضي الأيامُ ...
والناسُ تلهو والأنامُ نيامُ...
والناسُ تسعى للحياةِ بغفلةٍ ...
لم يذكروا القرآن والإسلامُ ...
والمالُ أصبح جمعُهُ كتهجدٍ ...
وتمتعُ الشهواتِ صار قيامُ ...
قد زيّن الشيطانُ كل رذيلةٍ ...
والناسُ تفعلُ ما تريدُ حرامُ ...
يا نفسُ يكفي .. فالذنوبُ كثيرةٌ ...
إنّ الغُرورَ يسببُ الإجرامُ ...
هل تعلمي اليوم المحدد وقتُهُ ...
اللــهُ يعــلم وحدهُ العـــــــلاّمُ ...
ماذا تقولُ إذا حُمِلتَ جِنازةً ...
ودُفِنتَ بالقَبرِ الشديدُ ظــلامُ ...
هذا السؤالُ فهل علمتَ جوابهُ ...
ماذا تجيبُ إذا نطقت كلامُ ...
ماذا نصيرُ كأنّ روحك غرغرت ...
جاء المفرطُ كي يقول ختامُ ...
اليوم تفعلُ ما تَشاءُ وتشتهي ...
وغداً تمــــوتُ وتُرفعُ الأقـــلامُ ..
إهداء خاص :
لا جيت ابكتب عن جمالـك تراجعــــــــت
كل القصايـد مـن جمالـك تهابك..
كنك شبيه الشمس من نظرتك ضعــــــت
حتى القمر من نور وجهـك سرابك..
يطيح حرفي دون وصفك لو ابدعـــــت
ما يأصل حدود الثـرى فـي ترابـك..
فرضت حسنك للملأ حيل واقنعـــــت
سبحان رب ٍ صورك واعتنابـك ..
شف منزلـك بيـن الحنايـا تربعـــــــــــت
لا ما يليـق بغيـر حضـرت جنابك..
انت الوحيد اللي لـه القلـب طوّعـــــــــت
منك استلـذ الجـرح حتـى عذابك..
مت بغرورك كيف لا مـن تواضعــــت
احـس كـن الكـون قـام وزهابـك ..
قربك حياتي يا فدى روح من طعت
فيك ابتـدا معنـى الغـلا وانتهابـك..
حبك ملكني لين همـت وتولعــــــت
وش باقي اكثر من خفـوق ٍ غدابـك..
إليا فقدتك ضاقت الحال وارتعــــت
لحظات موتي لـو تصـور غيابـك ..
عن حب غيرك كل الأبواب
شمــعت..
ما فيه بـاب ٍ بالهـوى غيـر بابـك..
وما دام كل اشعور فيني لـك اخضعــت
ما هي غريبـه لـو حروفـي ترابـك.
الحكاية فيها ( إنّ َ)
كثيرا ما نسمع خبرا أو حكاية ونشك فيها فنستعمل عبارة: ( فيها إنَّ ) ، فما أصل هذه العبارة؟
يقال إنّ أصل هذه العبارة يرجع إلى رواية مصدرها مدينة حلب بسوريا، فلقد هرب رجل اسمه "علي بن منقذ" من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها "محمود بن مرداس" لخلاف وقع بينهما.
كان الحاكم يريد ان يستدرج "علي" للعودة للمدينة و من ثم يقتله فأمر كاتبه أن يكتب إلى علي رسالة يطمئنه فيها، ويرغبه للرجوع إلى مدينة حلب.
لكن الكاتب كان صديق علي وكان يشعر بأن الحاكم ينوي الشر بصديقه ، فكتب له رسالة عادية جدا، ولكنه ختمها بعبارة: ( إنَّ شاء الله تعالى ) وجعل النون مشددة، والمفروض أن تكون ساكنة.
ما أن قرأها علي حتى أدرك أن صديقه الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون، وكأنه يذكره بقوله تعالى : " إنّ الملأ يأتمرون بك " (سورة القصص 20)
فرد "علي" على رسالة الحاكم برسالة عادية، يشكره على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: " إنّا الخادم المقر بالأنعام".
ففطن الكاتب إلى أنّ علي يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: " إنََّ فيها قوما جبارين وإنّا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنّا داخلون "
فعلم أن صديقه علي لن يعود إلى حلب في ظلّ وجود حاكمها محمود بن مرداس.
ومن هنا صار استعمال ( إنّ ) دلالة على الشك وسوء النيّة...